[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لميعد على الراغبين في الحصول على الإثارة المرفقة بالخوف والرعب أن ينتظرواطويلاً، ذلك أن عصر تحكم الأفكار بالألعاب بدأ بالفعل، وقريباً سيكونالمطلوب منهم فقط هو "التفكير" لتشغيل ألعاب الفيديو، وربما تتوفر لديهمالفرصة أيضاً لأن يصبحوا جزءاً من "عالم" تلك الألعاب. أماالتكنولوجيا خلف هذه الثورة في عالم الألعاب، فهي جهاز "إيموتيف إيبوك"Emotiv EPOC، وهو أول جهاز تفاعل بين الدماغ والكمبيوتر في سوق الألعاب.
وتزعم الشركة المصنعة للجهاز أنه يمكن لمن يضعه على رأسه أن يتعلم التحكم بأفكاره.
ويمكن لجهاز "إيبوك" أن يستشعر أنماط النشاط الدماغي ويعالجها في وقتها باستخدام أداة لقياس النشاط الكهربائي في الدماغ.
أنماط النشاط الدماغي تلك ما هي إلا تغيرات بسيطة في فولتية الدماغ ناجمة عن إطلاق الدفقات العصبية.
إجمالاً، يمكن للجهاز أن يلتقط ما يزيد على 30 تعبيراً وشعوراً وسلوكاً مختلفاً.
وحققتالقفزة في التكنولوجيا قبولاً كبيراً بين اللاعبين، غير أنه الجهةالمصنّعة تتساءل عن الآفاق والإمكانيات لهذا الاختراق والتقدم في عالمالألعاب.
ووفقاً للخبراء، فإن فيلم "ماتريكس" Matrix ربما يكون قد التقط بعض السيناريوهات المتعلقة بمستقبل الجهاز والألعاب.
ويقول رئيس شركة "أنظمة إيموتيف"، تان لي، إن الجهاز الوسيط بين الدماغ والكمبيوتر سيشكل مستقبل ألعاب الفيديو.
وأضاف قائلاً: "أن تكون قادراً على التحكمبالكمبيوتر بعقلك يشكل المطلب النهائي للتفاعل بين الإنسان والآلة..وعندما يتم التكامل والاندماج مع الألعاب، والعوالم الافتراضية وبيئاتالمحاكاة، فإن هذه التكنولوجيا سيكون لها الأثر العميق على تجربةالمستخدم."
وعلى المدى البعيد، فإن تفاعل المستخدم مع الآلات سيحاكي إلى حد بعيد التفاعل بين الإنسان.
مستنى الرد